Detailed Notes on الفنون التشكيلية
بدلاً من تصوير العالم بدقة وواقعية، تعتمد المدرسة الرمزية على التجريد والتشويه للعناصر الواقعية للتعبير عن المفاهيم الأبعد عن الواقع.
يُعدُّ الفن التشكيلي رحلة عبر الزمن، مُمتدَّة من رسومات الكهوف البدائية إلى الفنون الرقمية المعاصرة، ونلاحظ عبر هذه الرحلة تطوراً هائلاً في التقنيات والأساليب والأفكار، وهذا يُجسِّد إبداع الإنسان وخياله، وبعد أن تعرفنا إلى تعريف الفن التشكيلي بقي علينا التعرف إلى تاريخ الفن التشكيلي وأنواع الفنون التشكيلية.
أحد أهم رواد فن النهضة الإيطالية، وهو معروف بتنوع مواهبه في الرسم والعلوم والتشكيل والهندسة والفلسفة، وأشهر لوحات دافنشي هي "لوحة الموناليزا" ولوحة "العشاء الأخير"، وهي عمل فني ضخم يصور لحظة العشاء الأخير ليسوع المسيح مع تلاميذه.
تُعرف الفنون التشكيلية بأنّها تلك الفنون التي تُصور الحالة الشعورية للإنسان وتجسدها في عمل يتسم بالجمال ويُحقق الإمتاع النظري لمشاهده، وذلك عن طريق تطويع الألوان والمساحات والخطوط وغيرها من المزايا الشكلية للأشياء، ويندرج ضمنها مجموعة كبيرة جداً من الفنون كالنحت، والرسم، والتصوير، بالإضافة إلى الفنون التطبيقية الغنية بالإبداع والجمال الشكلي.[١]
يُصنع هذا الفن باستخدام أدوات نقش كالإزميل وينقش الفنان عمله الفني على المعدن، ويكون ذلك بزوايا مختلفة وبضغطات متفاوتة لخلق أبعاد مختلفة، ويعود تاريخ فن النقش على المعادن إلى العصور القديمة الكلاسيكية، وكان يُستخدم لتزيين الأشياء والمواد،[٩] ويعد النقش تقنية لصنع المطبوعات، نشأ بشكل مستقل في في منتصف القرن الخامس عشر في وادي الراين بألمانيا وفي شمال إيطاليا، وطُوّرَ من قبَل صائغي الذهب الألمان، ويُعتبر مارتن شونغاور أول نقاش معروف بأنه رسام إلى جانب أنه صائغ ذهب.[١٠]
المدرسة التجريدية في الفن التشكيلي هي تيار فني يهدف إلى تقديم الأشكال والأفكار بطريقة مجردة من التفاصيل الواقعية، فيتم التخلي عن التمثيل الواقعي للأشياء والتركيز بدلاً من ذلك على التعبير عن الأفكار والمشاعر والتجارب الشخصية للفنان.
متاحف مكتبات مواقع تراثية المراكز الفنية والثقافية تواصل معنا
وهما من مجالات الفن التشكيلي، ويعبر فيهم الفرد بقوة عن طريق هذين المجالين بسهولة كبيرة وبسرعة مثلما يرغب.
تتمثل هذه الخدمة في إرشاد الأفراد والمجموعات والمؤسسات في
ويسعى المعرض إلى تقريب التجربة الإبداعية المحترفة بتلك الموهوبة وإعطاء الفرصة لأعضاء جمعية الإمارات للفنون التشكيلية لإظهار القراءات الإبداعية المختلفة التي يشارك بها كل فنان بتجربته وأسلوبه الفنية.
المدرسة نور الإمارات الانطباعية: تعتمد على تجسيد النور والظلام والطبيعة؛ فهي التي تبرز المظاهر الطبيعية التي تحمل المشاعر في طياتها.
أشارت مُؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، هدى الخميس كانو، إلى أن دولة الإمارات تعدُّ عالمياً واحدةً من أبرز المجتمعات الداعمة للفنون التشكيلية، من خلال دور القيادة الإماراتية الرشيدة الحاضن لمنجز الفنون بعامة، وفن التشكيل بخاصة، من خلال جوائز كجائزة الدولة التقديرية التي خصت ثلاثة من كبار فناني التشكيل الإماراتي بتقدير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لداعمي الفنون، إضافةً إلى مجموعة المتاحف العالمية في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات، ومجموعة الفعاليات الرائدة كفن أبوظبي وفن دبي وبينالي الشارقة وغيرها، لافتة إلى أن تجربة إصدار كتاب توثيقي لمشهد الفن التشكيلي في الإمارات تأتي استكمالاً للمبادرات الرائدة التي أطلقتها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون منذ تأسيسها، دعماً لمنجز التشكيل الإماراتي، والتي تأتي في طليعتها مبادرة «رواق الفن الإماراتي»، وأعمال التكليف الحصري من مهرجان أبوظبي، ومبادرات ابتعاث الفنانين التشكيليين لاستكمال الدراسات العليا في الفنون التشكيلية، وإقامة معارض التشكيل الإماراتي خارج الدولة، بهدف التعريف بهذا المنجز عالمياً.
ويمتاز كتاب الدكتورة نهى فران بأنه عمل بحثي توثيقي بامتياز. هو لا يستقرئ التاريخ والتراث والموروث الثقافي فقط، بل يحلل ويبحث عن أثرهم في الفنون المرئية الحديثة والمعاصرة. كما تدمج الباحثة الأبعاد الفكرية والاجتماعية للتراث والموروث الثقافي بالمعطيات الاستاتيكية والاتجاهات الفنية المختلفة.
كما تميز عصر النهضة بتوسع دائرة رعاية الفنون، فلم تعد الكنيسة الوحيدة التي تدعم الفن، بل تدخلت الحكومات والأثرياء والمحاكم في دعم وتشجيع الفنون، وكانت مدينة فلورنسا الإيطالية مركزاً رئيساً لهذه الحركة الفنية، إلا أنَّها في نهاية القرن الخامس عشر فقدت هذه المكانة لصالح مدينة روما بوصفها مركزاً لفن عصر النهضة، وبهذه الفترة سيطر على الفن كل من: